عرض خاص افيلم اسرائيلى فى القاهرة

ذكر موقع (نعنيع) الإخباري الإسرائيلي أن فريق عمل الفيلم الإسرائيلي (زيارة الفرقة) تمكنوا أخيرًا من تحقيق حلمهم، الذي تمثل في عرض فيلمهم في القاهرة، حيث شهد يوم الخميس الموافق 10/7/2008م عرض هذا الفيلم لأول مرة في القاهرة في عرض خاص داخل أحد فنادق القاهرة الكبرى، حضره عدد كبير من المثقفين المصريين، بين بينهم الكاتب "أنيس منصور" و"علي سالم".
ولكن رغم ذلك لن يتمكن مخرج الفيلم من عرضه أمام الجمهور المصري داخل دور العرض المصرية، بسبب المقاطعة الثقافية التي تفرضها مصر على إسرائيل، ولكنه مع ذلك يأمل في أن يقوم الجمهور المصري بمشاهدة الفيلم عبر الانترنت. خاصة وأن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا في إسرائيل، وحصد عدة جوائز سواء داخل إسرائيل أو خارجها.
هذا وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي عن فرقة عسكرية مصرية (فرقة الإسكندرية للموسيقى الكلاسيكية) التي توجّهت إلى إسرائيل بدعوة رسمية لإحياء حفل في المركز الثقافي العربي بمدينة "بيتاح تيكفا"، وعندما وصلت الفرقة إلى إسرائيل لم تجد أحدًا في انتظارها، فحاول قائدها "توفيق" الاعتماد على نفسه للوصول إلى تلك المدينة، ولكن عندما أرادوا حجز أماكن في الحافلة، قامت الموظفة بحجز أماكن لهم على الحافلة المتجهة إلى بلدة "بيت هتكفا" وليس "بيتاح تيكفا" -حيث ظنت خطًا أنهم متجهين إلى "بيت هتكفا"؛ نظرًا لأن الإسرائيليين ينطقون حرف الحاء خاءً، والمصريون نطقوا كلمة "بيتاح" بالحاء وليس بالخاء".
وعندما وصلت الحافلة إلى البلدة صدموا عندما وجدوها بلدة صحراوية نائية لا يوجد بها سوء بضعة مبانٍ سكنية، وصدموا أكثر عندما علموا أن الحافلة لا تمر بهذه البلدة سوء مرة واحدة في اليوم، مما اضطرهم إلى المبيت في هذا المكان الذي لا يوجد به حتى فندق صغير.
هذا وقد استضافهم بعض الإسرائيليين للمبيت عندهم في منازلهم تلك الليلة، ودارت بينهم العديد من الحوارات والأحداث، التي حاول المخرج من خلالها إظهار أن الشعبين لا يختلفان كثيرًا عن بعضهما البعض، وأنه يمكنهما العيش سويًا، كما أظهر أيضا أن الإسرائيليين يحبّون الطعام العربي، ويحبون مشاهدة الأفلام العربية مثل أفلام "عمر الشريف" وسماع "أم كلثوم".
وفي النهاية استقلّ أفراد الفرقة في اليوم التالي الحافلة المتجهة إلى "بيتاح تيكفا" وتمكنوا من اللحاق بحفلتهم والغناء بها.