إن الله و إن إليه راجعون.( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله )

مـع كل أســف مش عرف انا اقول ايه

إسماعيل دبارة- تونس- عشرينات- 31/10/2007

"سعيدة عدالة".. سيدة تونسية يتحدث جميع التوانسة حاليا عن قصتها.. فقد حكمت محكمة إدارية لصالحها بعدم دستورية المنشور 102، الصادر عام 1986 والذي يقضي بمنع الحجاب في الجامعات والإدارات العمومية التونسية باعتباره زيا طائفيا دخيلا عن تقاليد المجتمع التونسي وثقافته!

وفي أعقاب قرار الإبطال الذي تم انتظاره طويلا، تنامت أصوات حقوقية داعية الحكومة للاعتذار للمحجبات، وتعويض المتضررات منهن بعد 21 عاما من حظر الحجاب.. إلى جانب ظهور
بعض الجدل من غير المحجبات.

"عشرينات" التقت بعض المحجبات لمعرفة رأيهن في مسألة التعويضات، وكذلك غير المحجبات ومدي تقبلهن للحكم الصادر..
نضال مستمر

حبيبة المنذري،23 سنة طالبة، تقول: "سمعت بقضية الأستاذة سعيدة عدالة ولقد أعطتني دافعا لأواصل النضال من أجل حريتي الشخصية، لقد تعرضت مرارا للمنع من دخول الحرم الجامعي من قبل الأمن الجامعي، وأنا الآن أسعى إلى الحصول على اعتذار رسمي من السلطة لما تعرضت له من إهانة أمام زملائي دون سبب قانوني".

أما خديجة، 26 سنة موظفة، فتقول: "لا أطالب بتعويض مادي ولا أطالب بتعويض نفسي، فقط أريد الحصول على حقي الطبيعي في ارتداء الحجاب الشرعي، المضايقات مستمرة إلى حد اللحظة على الرغم من أن المحكمة الإدارية قضت بعد دستورية قرارات منعه".

وتقول عفاف الخميري، 29 سنة: "عن أي تعويض تتحدثون؟ قرار منع الحجاب لم يلغ بعد، لقد اضطررت لنزعه عدة مرات أثناء عملي، في رأيي مسألة التعويض مؤجلة حتى تسترد المحجبات حقوقهن أولا".
الجمعيات هي الحل

بعض الطالبات لجأن إلى جمعيات تدافع عن حقوقهن للبحث في مسألة حصولهن عن اعتذار رسمي وتعويضات بعد 20 سنة من صدور المنشور 102، وسبق لمنظمة "عدل وإنصاف" أن طالبت السلطات بتقديم اعتذار رسمي عما صدر من رجال البوليس من اعتداءات على حرمة الآلاف من النساء والفتيات، وذلك في إطار حملتها المستمرة منذ أكثر من عقدين من الزمن ضد المحجبات..

منال لخضر، 22 سنة، تقول: "هناك جمعيات حقوقية تدافع عن المحجبات مثل حرية وإنصاف، وجمعية الدفاع عن المحجبات، لذا يجب على كل المتضررات الالتفاف حولها للدفاع عن الحجاب الشرعي".

أما منى بن مبارك، 28 سنة، فترى أن توحيد الجهود ضمن هيكل قانوني أضحى أمرا ضروريا للحصول على مكاسب ملموسة تصل حد التعويض المادي عن 20 سنة من الظلم والإهانة.
غير المحجبات.. خائفات

من جهة أخرى أبدت بعض الطالبات غير المحجبات خوفهن من إعادة فتح مسألة الحجاب من جديد بعد أن بدأت في الفتور..

ريم السحباني، 20 سنة، تقول: "حسب رأيي هذا الجدل الذي تم إحياؤه من جديد يبدو مقصودا من قبل البعض، تصورنا لوهلة أن مسالة الحجاب الثانوية قد تم تجاوزها إلى الأبد، وعلى معشر النساء النضال من أجل حقوق أهم وأشمل من ذلك".

أما علياء العود، 22 سنة، فتقول: "سأبذل ما في وسعي لمنع الحجاب في الجامعات والإدارات، هذا توجه حكومتنا وفيه مصلحة للتوجه الديمقراطي العلماني للبلاد ونحن معه، وإن كنت مع آلية الحوار والنصح في التعامل مع زميلاتي المحجبات ولست مع المنع بالطرق البوليسية".

أرسل هذا التعليق بواسطة : محمد

انا مش عارف احنا بنتكلم على تونس ولا على امريكا ,هل تونس بلد مسلم؟اشك؟ هل الحكومه التونسيه حكومه مسلمه؟اشك؟ يااااالله اصبح المسلمون يحاربون الاسلام . بلد مسلم تحارب الحجاب, ولماذا نتعجب عندما نحارب من الغرب . الحمد لله الذى شرفنا اننا مصريون ,على الرغم من الماخذ على الحكومه المصريه إلا انهم لم يفعلوا هذا اطلاقا وان كان قد فعلها التلفزيون المصرى من قبل ولكن سرعان ما أخذت المحجبات حقهن ,
اللهم اهدى قوما يدعون الاسلام وهم ابعد مايكونون عنه.
اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم اهلك من يحارب الاسلام واهله .