من كل بستان زهرة

مـن أقـول الشـيخ الغـزالي: الدين الصحيح
«الدين الصحيح يأبى تقاليد أمم تحبس النساء، وتضيق عليهن الخناق، وتضيق عليهن بشتى الحقوق والواجبات، كما يأبى تقاليد أمم أخرى جعلت الأعراض كلاً مباحا، وأهملت شرائع الله كلها عندما تركت الغرائز الدنيا تتنفس كيف تشاء»

دراسـات غائبـة
«إننا لم نحسن دراسة ما أصابنا من هزائم فادحة، وما أقمنا حواجز ضد تكراره، ولايزال ناس منا مشغولين بأنواع من المعرفة لا تضر عدوا ولا تنفع صديقا، وما فكرنا فى تكوين دراسات ذكية جريئة لمعاصينا السياسية والاقتصادية والاجتماعية».

لا يعرف الحياء
«للقوة العمياء منطق لا يعرف الحياء وسيجيء يهود من روسيا وغيرها يطردون السكان الأصلاء من دورهم التى توارثوها من آلاف السنين، ثم يقال للطريد الشارد، إنك إرهابى يجب أن تهيم على وجهك.
إن عقائد وجماهير تتعامل بهذه الدناءة لابد أن تتهم بأنها تثير العدوان وتقترف المظالم».

من وظـائف الصحـوة
«نريد للصحوة الإسلامية المعاصرة أمرين: أولهما: البعد عن الأخطاء التى انحرفت بالأمة وأذهبت ريحها وأطمعت فيها عدوها، والآخر: إعطاء صورة للإسلام تعجب الرائين وتمحـو الشبهات القديمة وتنصف الوحى الإلهي».

جذور الصدود
«المأساة أننا نحن المسلمين مولعون بضم تقاليدنا وآرائنا إلى عقائد الإسلام وشرائعه لتكون دينا مع الدين، وهديا من لدن رب العالمين، وبذلك نصد عن سبيل الله».

فراق الأحبة
يقول سلمان رضى الله عنه: ثلاث أعجبتنى حتى أضحكتنى: مؤمل دنيا والموت يطلبه وغافل وليس بمغفول عنه وضاحك ملء فيه وهو لا يدرى أساخط عليه رب العالمين أم راض عنه .. وثلاث أحزنتنى حتى أبكتنى: فراق الأحبة محمد وصحبه وهول المطلع والوقوف بين يدى ربى لا أدرى أيأمر بى إلى الجنة أم إلى النار؟

لا تزهدن فى صداقة
قال على بن الحسين رضى الله عنهما: لا تعادين أحدا وإن ظننت أنه لا يضرك ولا تزهدن فى صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك فإنك لا تدرى متى ترجو صديقك ولا تدرى متى تخاف عدوك ولا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره وإن علمت أنه كاذب.

هل رأيت خليلا يكره لقاء خليله؟؟
قيل إنه لما احتضر إبراهيم الخليل عليه السلام جاءه ملك الموت فقال له: جئت زائرا أم قابضا؟ قال بل قابضا .
فقال له إبراهيم هل رأيت خليلا يكره لقاء خليله؟ قال: إبراهيم عليه السلام لملك الموت فاقبض روحى الساعة.

دعاء
«اللهم إنى أسألك صحة فى إيمان وإيمانا فى حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا».