فتوى منقولة من موقع اسلام ويب على الرابط التالى :هناالحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد فإن هذا الحديث
من الأحاديث المشهورة عند الناس بالرغم من ضعفه، فقد رواه ابن سعد في الطبقات عن الواقدي وهو متروك. ورواه ابن هشام في تهذيب السيرة عن ابن إسحاق مرسلا، إلا أن
الدعاء لم يسق له سنداً، فقال:
فما ذكر لي، ثم ذكره. ورواه الطبراني من طريق ابن إسحاق وقد عنعنه . والحديث ضعفه الألباني
في السلسلة الضعيفة الجزء السادس. وعلى فرض صحته فليس في معناه إشكال، وليس فيه طعن في
النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الله تعالى قال: إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا
كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ {المطففين:29}،
وقال تعالى: وَمَا نَقَمُوا
مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
{البروج:8}، فتسلط أهل الكفر على الأنبياء والصالحين واستهانتهم بهم بل
وقتلهم من السنن الربانية، ولا تنقص من قدرهم شيئا بل ترفعه، لذلك قال: ورقة
بن نوفل لرسول الله صلى الله
عليه وسلم: ليتني كنت فيها جذعا إذ يخرجك قومك، فقال: رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا
أوذي. متفق عليه عن عائشة.
فالحديث كما
قال ابن القيم: هو استغاثة إلى الله مستحبة، فالله
يبتلي عبده ليسمع تضرعه. اهـ .
وقال ابن تيمية: كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته
ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مماه سواه.
قال سيد قطب: فهذا الدعاء الخالص العميق بعده فتح
الله على رسوله وعلى الدعوة من حيث لا يحتسب، فكانت بيعة العقبة الأولى ثم
الثانية. اهـ
.......................
قال الشيخ الألباني: الضعيفة (2933)
ضعيف:
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 13/73/181 ) ، وعنه الضياء في "
المختارة " ( 56/128/1 - 2 ) ، وابن عدي ( 284/2 ) ، وعنه ابن عساكر (
14/178/2 ).ا.هـ
ومعلوم أن ما كان قبل الهجرة وخاصة السير تحتاج لضبط كبير
=========================
قال الامام أحمد ثلاثة لا أصل لها التفسير والسير والمغازي
اي لا أصله له يعتمد عليه ففيه الاسرائليات وغيرها ليس لها سند يعتمد عليه
فمنها ما يصدق ومنها ما يعرف فقط دون التصديق والتكذيب
__________________
فائدة
قال الامام عبد الله بن المبارك .. الإسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من
شاء ما شاء
والله أعلم.