هناك كثير من الاشخاص الغرباء تنجذب اليهم
و ينجذبون اليك دون معرفة سابقة و انك تحب مجالستهم
و صحبتهم عن غيرهم
يفسر علماء الطاقة هذه الحالة بالكيميائية المتبادلة
و ان هذا الشعور سببه وجود توافق بين مجالك المغناطيسي
و المجال المغناطيسي الآخر و هذا الانجذاب للآخر
يحدث عندما يكون هناك:
- تشابه في الصفات
- تشابه في نمط و اسلوب التفكير
- تشابه في الميول و الاهتمامات و الرغبات
الم تسمع بهذا القول(القلب يعشق قبل العين)
و احيانا تفكر فى شئ ما ثم تجده عند شخص آخر
تفصلك عنه الأميال ومشرقه غير مشرقك ومغربه غير مغربك
وساعته غير ساعتك ويقول لك نفس الفكر .
و أحيانا اخرى انت تقابل انسان لا تعرفه ولم يسبق لك ان رأيته
وتشعران قلبك قد انفتح له وتشعر انك تعرفه منذ زمن طويل……
وعلى النقيض ترى شخصا لا تعرفه ولم يسبق لك ان رأيته
فتنكره ولا ترتاح اليه .
ولا يعني ان من لا ترتاح اليه انه شخص سيء
ولا يعني ان من ترتاح اليه انه شخص جيد.
انما هي توافق بين الروحين في امور مشتركه قد تكون حسنة
او تكون سيئة و صدق الرسول صلى الله عليه و سلم الذي قال:
(الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف)
ومن جميل ما قرأته في سنته صلى الله عليه وسلم
أنه حين ابلغه أحدهم أنه يحب هذا الرجل
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أعلمته؟قال لا
قال له فاذهب اليه فأعلمه بأنك تحبه، فذهب الرجل وعاد
فقال اعلمته فقال لي أحبك الله الذي أحببتنا فيه..
انظر الى تأليف الأرواح وكيف كان يحرص عليه
سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم اجعلنا ممن تؤلف قلوبهم ونكون عونا للاخرين
وحسن لنا اخلاقنا واخلاق احبابنا